عاد السيد محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية، فجر اليوم الاثنين الى انواكشوط قادما من مدينة سرت الليبية بعد المشاركة فى الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر قمة جامعة الدول العربية التي التأمت هناك يومي 27 و 28 مارس الجاري الى جانب العديد من نظرائه قادة الدول العربية وممثليهم.
وقد استقبل رئيس الجمهورية فى المطار من طرف الوزير الاول الدكتور مولاي ولد محمد لقظف واعضاء الحكومة وأعضاء الديوانين المدني والعسكري والشخصيات السامية في الدولة ووالي نواكشوط ونائب رئيس مجموعتها الحضرية.
وكانت القمة العربية فرصة مكنت رئيس الجمهورية من اجراء مباحثات مثمرة مع عدد من أشقائه قادة الدول العربية تناولت سبل ترسيخ وتعميق وتطوير العلاقات الثنائية وتفعيل العمل العربي المشترك وفق آلية جديدة تلبي تطلعات وأماني الشعوب العربية.
ولدى مغادرته أرض الجماهيرية العظمى وجه رئيس الجمهورية برقية الشكر التالية الى قائد الثورة الليبية:
"الى الاخ معمر القذافي قائد ثورة الفاتح من سبتمبر في الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى
الاخ القائد،
يسعدني في الوقت الذي أغادر فيه مدينة سرت التاريخية الجميلة أن أعبر لكم عن جزيل الشكر وعميق الامتنان على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال اللذين حظيت بهما والوفد المرافق لي أثناء مشاركتنا في أعمال القمة العربية الثانية والعشرين.
لقد تميزت استضافتكم الكريمة للقمة العربية بحسن الاشراف ودقة التنظيم، وكانت رئاستكم لاعمال هذه الدورة موفقة في خروجها بقرارات هامة تلامس طموحات الجماهير العربية.
كما كانت هذه المناسبة فرصة أخرى لتعزيز العلاقات الاخوية المتينة التي تربط بين الشعبين الشقيقين الموريتاني والليبي، والتي نعمل بكل جد واخلاص على تطويرها في مختلف المجالات.
وفقنا الله واياكم لما فيه خير الامتين العربية والاسلامية،
وتقبلوا أخي العزيز أسمى آيات التقدير.
أخوكم محمد ولد عبد العزيز
رئيس الجمهورية الاسلامية الموريتانية".
ورافق رئيس الجمهورية في هذه الزيارة وفد ضم السادة:
الناها منت مكناس وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون
سيدي ولد التاه وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية
شياخ ولد أعل مدير ديوان رئيس الجمهورية
ماء العينين ولد التومي مكلفا بمهمة في رئاسة الجمهورية
وجابيرا باكاري وأحمد ولد محمدن ولد اباه الملقب احميده مستشارين برئاسة الجمهورية وسفير موريتانيا في الجماهيرية محمد الامين ولد خطري.
