بدأت اليوم الاحد ، انطلاقا من المحطة الطرقية بدار النعيم في نواكشوط، عمليات نقل مجاني لأكثرمن 4000 مزارع الى مناطقهم الأصلية تم تسجيلهم حتى الآن في تسعة مراكز فتحت لهذا الغرض في مختلف مقاطعات نواكشوط.
وأكد السيد يحيى ولد الكبد، وزير اللامركزية والاستصلاح الترابي، وزير الزراعة والبيطرة وكالة ، في حفل أقيم بمناسبة نقل أول دفعة من هؤلاء المزارعين ، أن الوضعية الحالية لارتفاع الأسعار على المستوى العالمي استدعت من الحكومة "ردا سريعا ومناسبا كان من أبرزه اعتماد برنامج للتدخل الخاص  واعلان السنة الحالية سنة زراعية".
وأوضح أن الدولة الموريتانية "عبأت كافة الطاقات لتنمية القطاع الزراعي وبلوغ الاكتفاء الذاتي"، متعهدا بأن "يحصل المزارعون الذين سيعكفون على الزراعة بشكل فعلي على معدات زراعية".
وحددت وزارة الزراعة والبيطرة وولاية نواكشوط ، من خلال اللجنة الفنية المكلفة بالاشراف على عودة المزارعين الى مناطقهم الأصلية، يومين من كل أسبوع لنقل الراغبين في العودة منهم بنية الزراعة،استعدادا للموسم  2008/2009.
  وثمن السيد الشيخاني ولد بيبه عمدة دار النعيم ما وصفه الجهد الذي بذلته الحكومة في نقل المزارعين الى مناطقهم الأصلية ، متمنيا أن يسهم في انجاح الحملة الزراعية الحالية .
 ودعا رئيس الاتحادية الوطنية للنقل المزارعين الذين "سيتم نقلهم الى مناطق الانتاج الى المزيد من الجهد لتحقيق أكبر مردودية في انتاجهم الزراعي".
  وأشاد بعض المزارعين ممن التقتهم الوكالة الموريتانية للانباء بمبادرة نقلهم، معتبرا بعضهم "أنها تحمل عدة معاني تعكس حرص السلطات العمومية على توفير الأمن الغذائي للسكان".
  وحضر حفل انطلاقة عمليات نقل المزارعين وزير النقل والمفوض المكلف بالحماية الاجتماعية والامن الغذائي والامين العام لوزارة الزراعة والبيطرة ووالي نواكشوط ورئيس مجموعتها الحضرية وحكام مقاطعات نواكشوط  وشخصيات أخرى.