|
|
|
|
|
|
| تنظيم ورشة تكوينية لصالح 40 شخصية مرجعية في مجالات مختلفة حول السيدا |
|
بدأت اليوم الاحد في نواكشوط فعاليات ورشة تكوينية لصالح 40 شخصية مرجعية في مجال العلوم الشرعية والصحة والاجتماع، تنظمها رابطة العلماء الموريتانين، بالتعاون مع الأمانة التنفيذية لمحاربة السيدا.
وتدخل هذه الورشة التي تدوم ثلاثة أيام في اطار حملة توجيهية لمحاربة السيدا تشمل قوافل تحسيسية حول خطورة السيدا تزور ولايات لبراكنة وكوركول وكيدي ماغا، اضافة الى ورشة تكوينية أخرى لصالح 40 شخصية مرجعية في نواكشوط.
وسيتناول برنامج هذه الورشة عروضا ومحاضرات حول الأبعاد العلمية والطبية لفيروس السيدا ودور التعاليم الاسلامية في الوقاية منه والتكفل بالمصابين به، علاوة على الآثار الاقتصادية والاجتماعية للسيدا وأهمية التكافل الاجتماعي في الحد من آثاره.
وثمن السيد محمد ولد سيد أحمد فال الامين العام لوزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي في كلمة بالمناسبة "دور رابطة العلماء الموريتانيين في ارشاد وتوجيه المواطنين وما تبذله في سبيل زيادة الوعي لدى العلماء والأئمة بأهمية محاربة السيدا ودفعهم الى المشاركة الايجابية في تنمية البلاد" مبينا أن "العلماء يعرفون قبل غيرهم أن حفظ النفس يعتبر أحد المطالب والواجبات التي فرضها ديننا الاسلامي".
ونبه الى أن العلماء "مطالبون بمضاعفة الدور الارشادي الذي تمليه مكانتهم الرفيعة التي تمكنهم من تأطير المجتمع وربطه بقيمه الأخلاقية التي تضمن توازنه والسير به الى بر الأمان بوصفهم سادة المنابر وقادة رأي الأمة".
وبدوره أكد السيد محمد ولد اعل التلمودي الامين العام لوزارة الصحة أن خصوصية داء فقدان المناعة المكتسبة "السيدا" يكمن في ان لاعلاج له سوى الوقاية منه.
أما السيد حمدا ولد التاه الأمين العام لرابطة العلماء الموريتانيين فقد قال ان "تعاليم الدين الاسلامي لاتتعارض مع الحقائق العلمية الثابتة،بما فيها تلك المتعلقة بعلاج الامراض، مبرزا أن جهود رابطة العلماء الموريتانيين تكمل جهود السلطات الصحية للعمل على "صلاح الأخلاق والوقاية من الأمراض في آن واحد".
حضر حفل الانطلاقة الأمين العام للوزارة المكلفة بالمجتمع المدني والعلاقات مع البرلمان وجمع من العلماء والمسؤولين بالدولة. |
|
| Source: AMI/PMD |
|
|
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
