بدأت اليوم الاثنين في نواكشوط ورشة تكوينية لصالح الصيادلة الموريتانيين حول المقاربة الجديدة لعلاج الملاريا، منظمة من طرف وزارة الصحة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية.
وتهدف هذه الورشة الى تحسين خبرة الصيادلة في النواحي البيولوجية والعلاجية والوقائية لمرض الملاريا الذي يحصد أرواح مليون شخص سنويا أي ما يمثل 90% من حالات الوفيات التي تقع في إفريقيا.
وسيتابع المشاركون في هذه الورشة عرضا حول خطورة داء الملاريا والسياسات الوطنية المنتهجة في سبيل الحد من الوفيات وعرضا آخر حول المقاربة الجديدة لمعالجة الملاريا.
وترتكز هذه المقاربة الجديدة حول البحث عن أدوية بديلة عن الأدوية المشتقة من نبات الكين- التي ظلت تستخدم على مدى عقود وظهر مقاومة مرض الملاريا لها في بعض المناطق الإفريقية، حيث تشير الدراسات الطبية في هذا المجال الى فعالية أدوية مشتقة من نبات ارتزلين.
وأكد وزير الصحة السيد محمد عبد الله ولد الصيام على المكانة المتميزة التي يحتلها قطاع الصحة في اهتمامات الجنرال محمد ولد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى للدولة رئيس الدولة و خاصة تلك المتعلقة منها بإعطاء صحة المواطنين الأهمية التي تستحقها خاصة الفئات الأكثر فقرا.
ودعا المستفيدين من هذا التكوين الى التركيز وبذل الجهد من أجل الحصول على أكبر قدر من المعلومات وتطبيقها لإنجاح السياسة العلاجية الجديدة لمرض الملاريا الهادفة الى الحد من الإصابة والوفيات الناتجة عن هذا المرض العضال.
وجرى حفل انطلاق الورشة بحضور الأمين العام لوزارة الصحة وعدد من مسؤولي القطاع وممثلين عن الهيئات المهتمة بالموضوع.