18/04/2024 15:01
موريتانيا
التعليم
الصحة
تقنيات المعلومات
البيئة
التنمية و الاقتصاد
الحكم الرشيد
الشباب و الرياضة
المرأة و التنمية
الزراعة
السياحة
الأمن الاجتماعي
الثقافة
 
             
 
         
 
  موريتانيا  
     
الحكومة
المناخ
الجغرافيا
التاريخ
الثقافة و المجتمع
السكان
الاخبار

 

مناخ موريتانيا  

المنـــاخ
يُصَنَّف مناخ موريتانيا، بأنه حار جاف. وتنقسم البلاد إلى قسمين متميزين، من حيث المناخ، هما: القسم الشمالي، الذي يقع شمال خط عرض 17 ْ شمالاً؛ والقسم الجنوبي، الذي يعد جزءاً من إقليم السّافانا، الذي ينتهي، إلى إقليم الساحل. وتختلف درجات الحرارة اختلافاً كبيراً، من جهة إلى أخرى، في موريتانيا؛ ففي الصحراء تنخفض الحرارة من 38 ْم درجة أثناء النهار إلى سبع درجات فقط خلال الليل. وتتراوح درجة الحرارة الشهرية في نواكشوط بين33 ْم في شهر سبتمبر و 12 ْم في شهر يناير. وتبلغ درجة الحرارة، أقصاها، خلال فترة الجفاف. ويكون الساحل الموريتاني، المُشرِف على المحيط الأطلسيّ، أكثر اعتدالاً في حرارته، بسبَب مرور تيّار الكَناري البارِد، على طول الساحل، الذي يمُرّ، من الشمال إلى الجنوب. أما القسم الجنوبيّ، من موريتانيا، فيتميَّز، كذلك، بارتفاع درَجات الحرارة، ولكن الأمطار، السّاقِطة على هذا القسم، تؤدّي إلى خَفْضٍ، في درَجات الحرارة الصّيفيّة.
 التضاريس‎
تنقسم الأراضي الموريتانيّة، إلى قِسمَين: الأول، السّواحل، والثاني، الهضبة، إلى جانب السّهول، والواحات، والأنهار.
تتميَّز السّواحل الموريتانيّة، عموماً، باستِقامتها، وقِلّة تعاريجها، وهو ما يجعلها غير صالِحة للملاحة. ويوجد بالسواحل خليجان، يصلُحان لقيام الموانئ، وهما خليج (ليفربيه)، عند ميناء نواذيبيو Nouadhibou، وخليج (الداخلة). كما يتميَّز الساحل الغربيّ، بأنه مُجدِبٌ فقير.
وتتألَّف بقيّة موريتانيا، من هضبةٍ ذات صخور، وتتناثَر فوق الهضبة، تلالٌ أكثر ارتفاعاً. وتؤلِّف هذه الهضبة، 55% من جملة مساحة البلاد، وتسودها الكُثبان الرمليّة، في عدة هِضاب، تنتهي بحافّاتٍ شديدة الانحِدار، وتنتهي هذه الهضاب، في جهة الشرق، إلى أحواضٍ من الرِّمال الواسِعة، وسلاسِل كُثبان العَتَر.
وتَخلو موريتانيا، من وجود الأنهار، الدائمة الجرَيان، إلاّ أنها، تشترِك مع جمهوريّة السِّنغال، في نهرها الكبير، السِّنغال، الذي يؤلِّف حدودها، الجنوبيّة الغربيّة. ويصلح هذا النهر للملاحة، طوال العام، في مَجراه الأسفَل، وخلال فصل الصيف، في كل المَجرى. ويوفِّر نهر السنغال، من الأراضي الموريتانيّة، واديَين، يَفيضان بالمياه، خلال موسِم المطر، وهما: الوادي الأبيض، والوادي الأخضر. ويمتد على الضفّة اليُمنى لنهر السنغال، سَهلٌ فَسيح، تغمره مياه الفيَضان، خلال فصل الصيف، وهو سهل شمامة، الذي يُعتبَر أكثر مناطق موريتانيا، خصوبةً، وقابليّةً للاستثمار الزراعي. وتنتشِر الواحات، في القسم الجنوبيّ، والغربيّ، من موريتانيا، وبخاصةً في سهل شمامة الخِصب.
 أدنى الارتفاعات وأعلاها
أ.أدنى الارتفاعات: تنحدِر في سِبخة ندرهَمشا Sebkha de Ndrhamcha، ثلاثة أمتار، تحت مستوى سطح البحر.
ب.أعلاها: قمة جبل كِديِة الجل Kediet Ijill، وترتفِع إلى 910 متراً، فوق مستوى سطح البحر.
 الثروة الطبيعيـــة
تتمتَّع موريتانيا، بعدَد من موارد الثروة الطبيعية، أهمها: خام الحديد، والجِبس، الأسماك، والنحاس، والفوسفات.
 استغـــلال الأرض، طبقاً لتقديرات 1993
أ. مراعٍ دائمة: 38%.
ب. غابات: 4%.
ج. أغراض الأخرى: 58%.
 الأراضي المروية: 490كم2، طبقاً لتقديرات 1993.
 الكوارِث الطبيعية
تتعرض موريتانيا لرياح "الشّرقيّة"، وهي رياح جافة محملة بالغبار، تهب من شمالي أفريقيا، عبر البحر المتوسط وأوروبا على البلاد، في شهري مارس وأبريل ؛ كما تتعرض للجفاف المَوسميّ.
 مشاكِل البيئة
تسهم عمليات التجريف الزائد للتربة، وقَطع الغابات والأحراج، وتأكّل التُّربة المتزايد، بسبَب الجفاف، في زيادة معدلات التصحُّر، في موريتانيا. وتعاني البلاد، كذلك، ندرة مصادِر المياه العذبة؛ إذ يُعد نهر السنغال، هو المصدر الوحيد للمياه العذبة في موريتانيا، الدائم طوال السنة.
 الاتفاقيات البيئية الدولية
أ. الاتفاقيات التي تشارك فيها
اتفاقية التنوع البيولوجي.
اتفاقية إطار الأمم المتحدة عن تغير المناخ.
مؤتمر الأمم المتحدة المعني بمكافحة التصحر في الدول التي تعاني الجفاف الخطير و/أو التصحر.
اتفاقية التجارة الدولية في السلالات المعرضة للخطر من الحيوانات والنباتات البرية.
مؤتمر بازل المتعلق بالحد من حركات النفايات الخطرة المتجاوزة للحدود الدولية والتخلص منها.
اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
معاهدة حظر تجارب الأسلحة النووية في الجو، وفي الفضاء الخارجي، وتحت الماء.
بروتوكول مونتريال للمواد التي تهدد طبقة الأوزون.
بروتوكول عام 1978 المتعلق بالاتفاقية الدولية لمنع التلوث الناتج عن السفن لعام 1973.
اتفاقية حماية الأراضي الموحلة ذات الأهمية الدولية، خاصة مواطن طيور الماء.
 ملاحظة جغرافية: يتركز مُعظم سكان موريتانيا في مدينتي نواكشوط ونواذيبيو؛ وعلى ضفاف نهر السنغال، في الجُزء الجنوبيّ من البلاد.

 
Source: http://www.islamicnews.net  

 
   

Votre commentaire
 
Nom
Email
Commentaire
 



جميع الحقوق محفوظة 2023 البوابة الموريتانية للتنمية
Tel : 20 30 40 72 - 46 45 31 43 - Fax 525 30 23 - BP 4938
Email : ecms30@gmail.com
Email : ecms30@pmd.mr
Nombre de tous les visiteurs : #
Nombre de visiteur en ligne : #

Powered By: MajorSystems