اشرف السيد سيدي ولد التاه وزيرالشؤون الاقتصادية والتنمية رفقة سعادةالسيد،هيروشي آزيما، سفير اليابان المعتمد لدى بلادنا صباح اليوم الأربعاء بمباني الوزارة بانواكشوط على افتتاح اعمال اللقاء التشاوري السنوي لمراجعة التعاون الموريتاني الياباني.
واكد السيد الوزير في كلمة بالمناسبة ان هذا اللقاء الذي تقرران يكون سنويا يشكل مناسبة لتقديم الخطط والبرامج والمشاريع التي تتبناها وتسعى لتنفيذها الحكومة الموريتانية.
واضاف ان اللقاء يعد فرصة لعرض آليات ووسائل التعاون الياباني في المجالات التنموية،وسيتيح فرصة للخروج بتصور واضح حول المجالات التنموية الشاملة التي تشهدها البلاد منذ تولي السيد محمد ولد عبد العزيز رئاسة البلاد.
وقال وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية"اغتنم هذه الفرصة لاتقدم بجزيل الشكر لليابان قيادة وحكومة وشعبا على دعمه السخي لبلادنا وحرصه على مواكبة نهضة موريتانيا الجدية".
وبدوره اعرب السيد هيروشي آزيما سفيراليابان المعتمد لدى بلادناعن استعداد الحكومة اليابانية لاتخاذ كل الاجراءات الممكنة من اجل مضاعفة الاستثمارالمباشر للقطاع الخاص الياباني فى افريقيا من 7،1 الى 4،3 مليار دولار في الفترة مابين 2008 و2012، مهنئا في الوقت ذاته الحكومة الموريتانية على النجاح الكبيرالذي حققته في طاولة ابريكسل المستديرة التي شارك شخصيا في اشغالها.
واكد ان موريتانياأظهرت قدرتها على إنجاز البرامج الاستراتيجية للتنمية وارادتها في إحراز الاهداف الأساسية لمؤتمر تيكاد(اليابان- افريقيا).
واضاف ان اليابان مستعدة للعمل في كل ما من شأنه دفع عجلة التنمية خدمة للأهداف الاستراتيجية التي رسمتها الحكومة الحالية،خاصة في مجالات المالية العامة والنقل والمياه والطاقة والتهذيب.
نشير في الاخيرالى ان اللقاء جمع بعضا من ممثلي القطاعات الحكومية وومثلي وكالةالتعاون الدولي الياباني.