27/04/2024 04:37
موريتانيا
التعليم
الصحة
تقنيات المعلومات
البيئة
التنمية و الاقتصاد
الحكم الرشيد
الشباب و الرياضة
المرأة و التنمية
الزراعة
السياحة
الأمن الاجتماعي
الثقافة
 
             
 
         
 
  الصحة  
     
استراتجية الوزارة
وباءات
صحة الأم والطفل
أدوية و صيدليات

 

السيدا في موريتانيا وحقائق وأرقام  

لقد بات من المؤكد أن موريتانيا تواجه خطر كارثة إنسانية أكبر من الحروب الأهلية، ومن الفقر والمديونية، ومن الاستبداد السياسي، والفساد الإداري، جراء انتشار وباء فقدان المناعة المكتسبة " السيدا" VIH . الذي بدأ يجتاحها، منذ سنة 1987، فيحصد الأرواح في صمت، ويفقر العائلات، وييتم الأطفال، بوتيرة تزداد مع الزمن سرعة، بسبب الفسق، والجهل والأمية، وسهولة التنقل إلى دول القارة الإفريقية التي يسجل فيها كل يوم - 12000 ألف حالة إصابة - حسب بيانات الأمم المتحدة، وهو ما جعل هذه القارة أكبر معقل "للسيدا" الذي ظهرت أول حالة إصابة به في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1981.

إن الحديث عن السيدا في موريتانيا يستلزم الإشارة إلى نسبة انتشار هذا الوباء، في الدول الإفريقية المتاخمة لموريتانية، والتي تقطنها جاليات موريتانية، لأنها أكبر مُصَدِر لهذا الوباء إلى موريتانيا. والذي تبقى نسبة 80% من

الإصابة به عن طريق ممارسة الجنس.

- السنغال

1.8% من مجموع سكان السنغال كانوا يحملون فيروس السيدا، سنة 1999 وهو ما يمثل 79.000، شخص، وقد ظهرت أول حالة إصابة في السنغال سنة 1986.

- مالي

1.70% من السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 – 49 كانوا يحملون الفيروس سنة 2002، والحالات المسجلة لا تمثل سوى 10% من الحالات الحقيقية، وكان عدد حاملي الفيروس قد وصل سنة 1995 إلى 100.000 حالة، علما أن نسبة 55.5% من النساء الحاملات الفيروس هن من "البغايا Prostituées "

الكونكو

7.20% من السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 – 49 سنة كانوا يحملون هذا الفيروس سنة 2002. وهي نسبة تختلف من مدينة لأخرى، وقد تصل في بعض المدن إلى 10.3 % حسب الدراسة التي قام بها PONGU MARTINE

- الكونكو الديمقراطية

4.90% من السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 – 49 سنة حسب معلومات 2002.

غامبيا

1.6% من السكان ممن تتراوح أعمارهم بين 15- 49 سنة حسب التقديرات الرسمية، بينما ترى المنظمات الإنسانية العاملة في هذا المجال أن النسبة أكبر من ذلك بكثير.

ساحل العاج

7% من مجموع السكان، حسب بيانات 2003 بينما ترى المنظمات الإنسانية العاملة في هذا المجال بأن النسبة تصل إلى 10%.

الغابون

8.1% من السكان، حسب بيانات الأمم المتحدة لسنة 2003

التوكو

6% من مجموع السكان يحملون هذا الفيروس القاتل.

المغرب

0.02%

الجزائر

0.7%

موريتانيا

- سجلت أول حالة إصابة بمرض السيدا في موريتانيا سنة 1987.

- بلغت نسبة حاملي فيروس السيدا 0.9% حسب معلومات سنة 2004.

- 6600 حامل للفيروس تم تسجيلهم سنة 1999، نسبة 80% منهم تتراوح أعمارهم ما بين 25 – 44 سنة.

- 500 امرأة موريتانية تتراوح أعمارهن ما بين 15 - 49 سنة يحملن فيروس السيدا.

- 260 طفلا موريتانيا تتراوح أعمارهم بين 0 – 14 سنة يحملون فيروس السيدا

- 610 أشخاص ماتوا بسبب مرض السيدا

- 2000  يتيم بسبب السيدا حسب بعض المنظمات.

- 29%  من "بغايا " Les Prostituées مقاطعة الميناء، يحملن فيروس السيدا، حسب إحدى المنظمات العاملة في المجال.

1.4% من مرضى السل يحملون فيروس السيدا حسب تقديرات 1997.

- 24% من المواطنين الموريتانيين لم يسمعوا عن مرض السيدا.

- عدد مراكز الكشف التطوعي عن فيروس السيدا لم تكن تتجاوز اثنين فقط، الأول في نواكشوط، والثاني في كيفة.

- 80% من النساء الموريتانيات لم يطرأ شيء على سلوكهن الجنسي منذ سماعهن، بوجود مرض "السيدا". بينما بدأ نسبة 1% منهن في استعمال "الواقي"، أما "الرجال" فقد بدأ 6% منهم يستعملون " العازل" préservatif  منذ سماعهم بالفيروس.

- 34% من النساء الموريتانيات، و65% من الرجال، هم الذين يعتقدون أنه من الممكن تفادي مرض السيدا .

- نسبة الإصابة بالأمراض المنتقلة عن طريق الجنس بين المراهقين تصل إلى 2.3 % عند الذكور، و0.9% عند الإناث.

-14% من النساء الموريتانيات فقط، سمعن بوجود أمراض تنتقل عن طريق الجنس، 4/5 منهن لا يعرفن شيئا عن أعراض تلك الأمراض.

- 26% من الرجال الموريتانيين سمعوا عن الأمراض المنتقلة عن طريق الجنس، ونسبة 55% منهم لا يعرفون شيئا عن أعراضها.

أكثر المعلومات مصداقية عن السيدا في موريتانيا

تعتبر منظمة " L'ONUSIDA" أن أكثر المعلومات مصداقية عن نسبة الإصابة بخذا المرض في موريتانيا، هو الكشف الصحي الذي أجري سنة 2001 على 4700 حامل موريتانية من مختلف ولايات البلد، عن فيروس السيدا، وكانت نسبة المتزوجات منهن 99.3% ، والمطلقات 0.4 % ، و العازبات 0.3%، فظهر أن 0.57% منهن يحملن فيروس السيدا.

وتوزيع نسبة الإصابة بفيروس السيدا حسب هذا الكشف الطبي على ولايات الوطن:

نواذيب 1%

روصو 1 %

النعمة 1 %

كيفا 0.8 %

سيليبابي 0.7 %

ازويرات 0.4 %

كيهيدي 0.4 %

نواكشوط 0.3 %

أطار، تجكجة، بوكي، ألاك، العيون 0.1%

يفسر محررو التقرير هذا التفاوت الكبير في نسبة الإصابة بفيروس السيدا بين ولايات الوطن، بأن النسبة ترتفع في الولايات الواقعة في الحدود ، والولايات التي يكثر أبناؤها المهاجرون في دول أخرى. طبعا المراد دول إفريقيا السوداء.

- 9% من رصيد الدم كان يحمل فيروس السيدا سنة 1999، وانخفضت النسبة سنة 2001 إلى 0.7%.

السيدا بين المرضى الموريتانيين

- في سنة 2001 تم إجراء فحص – سري طبعا - على المرضى في القسمين الداخلي والخارجي، في كل من عيادة "الشفا" والمستشفى الوطني، وكانوا من مختلف أنحاء الوطن، فظهر أن من بين مرضى عيادة "الشفا" البالغ عددهم 700 مريض 22 مصابين بالسيدا Positifs، وهو ما يمثل نسبة 3.1 %، في حين ظهر أن مرضى المستشفى الوطني 559 مريضا، يحمل منهم 189 الفيروس Seropositifs، وهو ما يمثل 22%

تفسير هذا التفاوت الكبير بين مرضى عيادة " الشفا" ، ومرضى المستشفى الوطني، لا يحتاج إلى كبير عناء، فعيادة " الشفا" لا ترتادها إلا الطبقة الغنية والطبقة المتوسطة، في حين ينحصر رواد المستشفى الوطني في الطبقة الفقيرة، ودنيا المتوسطة، وهذا ما يعني أن نسبة السيدا – في موريتانيا كما في غيرها من البلاد - تزداد ارتفاعا بين الفقراء و الأميين.

ممارسة الزنا في موريتانيا

يقول التقرير رسمي "الإطار الاستراتيجي لمحاربة السيدا" بالحرف الواحد: " يحرم الإسلام – دين جميع الموريتانيين – أي علاقة جنسية خارج إطار الزوجية، غير أن 5.3% من الرجال المتزوجين ممن شملهم التقرير، صرحوا بأنهم مارسوا الجنس مع شريكين أو ثلاثة، خلال الأشهر 12 الأخيرة، بينما اعترف 1.9% من غير المتزوجين من الرجال أنهم مارسوا الجنس مع أكثر من شريك واحد.

وترتفع نسبة ممارسة الجنس مع أكثر من شريك واحد حسب مكان الإقامة، ففي نواكشوط يصل معدل هذه النسبة إلى 2.5 عند المتزوجين، و 2.2 عند العزاب .

- ونشر في تقرير عن البغاء في موريتانيا، على موقع للأمم المتحدة، أنه يوجد في مقاطعة الميناء وحدها 200 بغي: Prostituées منهن 12 بغيا في ماخور واحد، صرحت إحداهن بأن الفصل الذي يقل فيه عدد زبنائها" الزناة" يكونون خمسة في الليلة الواحدة، وهذا يعني أن 21900 رجل موريتاني على الأقل يمارسون الفاحشة في هذا الماخور وحده سنويا، ولو قدرنا أن هذه النسبة من الرجال يمارسون الزنا مع بغايا الميناء وحدها، لوصل عددهم سنويا إلى 280900 "رجل".

وإذا كانت واحدة من البغايا الأجنبيات في مقاطعة " الميناء" تقول بالحرف الواحد " J’ai des préservatifs masculins et féminins. J’utilise celui que le client préfère mais je n’accepte aucun rapport sexuel non protégé, même si l’on me propose plus d’argent"

فإن ذلك يبقى خاصة بتلك "الزانية" الأجنبية أما "البغي" الموريتانية فينطبق عليها ما ينطبق على غيرها من النساء الموريتانيات، حسب المعلومات المبينة أعلاه عن نسبة استعمال "الواقي".

أمور معينة على انتشار السيدات والسيدا في ظل غياب التقى

ضعف رقابة الأبوين، فقد جاء في تقرير رسمي، أن رقابة الأبوين على أنبائهم قد ضعفت.

- 25% من النساء في موريتانيا يتزوجن أكثر من مرة واحدة، وترتفع هذه النسبة في المدن الكبرى، لتصل في نواكشوط إلى 39%.

- 27% من العازبات يتزوجن أكثر من مرة واحدة، على الترتيب التالي حسب العرق:

العربيات 27%

الولفيات 21 %

البولاريات 20%

السونونكيات 10%

- 6% من الرجال المتزوجين لهم أكثر من زوجة واحدة .

* عدد العاملين في قطاع الصحة غير كاف للتحسيس بمخاطر هذا المرض.

* حالات الإصابة في ارتفاع مستمر.

-  تجارة الجنس في موريتانيا

ورد في التقرير المنشور على موقع الأمم المتحدة، أن "البغاء" في موريتانيا يمثل وسيلة للبقاء بالنسبة إلى " البغي" في حين أنه يعتبر ميدانا للربح والثراء السريع لدى العاملين في مجال تجارة الجنس.

وأشير في الأخير إلى أنه إذا كانت خطة مكافحة وباء السيدا في موريتانيا، تعتمد على عشرين عنصرا، من بينها توفير العازل Le preservative ، وتسخير أئمة المساجد والعلماء ورجال الدين لهذا الغرض فإن أي عالم أو إمام مسجد، يوزع " الواقي" على غير المتزوجين يعد مرتدا عن الإسلام، فواجب العلماء المسلمين أن يربوا الناس على الفضيلة حبا لله وخشية منه، لا أن يسهموا في إشاعة الفاحشة بين المؤمنين.

من أهم مراجع المقال

1 - –Cadre strategique national de lutte contre IST/VIH/SIDA 2003-2007 –REPUBLIQUE ISLAMAIQUE DE MAURITANIE .

2 - Plan d'action sectoriel triennal contre les IST/VIH/SIDA du secteur de l'edication ministere de l'edication nationale

3 -MAURITANIE: La prostitution pour survivre, les préservatifs pour se protéger http://www.plusnews.org

4 - MOBILITE INTERNETIONALES ET VIH/SIDA en ALGERIE étude qualitative - Approche exploratoire de type ethno-sociologie Decembre 2003 .

5 - La lutte contre le SIDA dans le cadre d'une Stratégie de Développement durable : l'experience de la cuvette -ouest en repeblique du congo Par Martine PONGU

6 -- La situation des infections sexuellement transmissibles et du sida au Maroc par les docteurs Laila Hessissen et L. Karboubi – CHU Ibn Sina Rabat – 10 février 2003

7- Projet de strategie Mondiale de lutte contre les infection sexuellement transmissibles rapport du secretariat 23 jannvier 2006 ORGANISATION MONDIALE DE LA SANTE

8- تقرير أعدت بالتعاون بين وزارات الثقافة، والصحة، والاتصال، وهيئات من المجتمع المدني

 
Source: ch-b.maktoobblog.com  

 
   

Votre commentaire
 
Nom
Email
Commentaire
 



جميع الحقوق محفوظة 2023 البوابة الموريتانية للتنمية
Tel : 20 30 40 72 - 46 45 31 43 - Fax 525 30 23 - BP 4938
Email : ecms30@gmail.com
Email : ecms30@pmd.mr
Nombre de tous les visiteurs : #
Nombre de visiteur en ligne : #

Powered By: MajorSystems