انطلقت صباح اليوم الأربعاء بقصر المؤتمرات في نواكشوط الأيام العلمية الأولى للصيادلة الموريتانيين تحت شعار "دورالصيدالاني في مكافحة الإمراض الصاعدة".
ويهدف القائمون على تنظيم هذه الأيام ،التى تدوم ثلاثة أيام،الى "تمحيص واقع وافاق  قطاع الصيدلة في موريتانيا والبحث عن أنجع الطرق  لمراقبة سلامة الأدوية في البلد،عبر تقديم عروض ومحاضرات ينعشها خبراء وباحثون في مجال الصيدلة من موريتانيا وفرنسا ومالي والسينغال،حول واقع وآفاق الصيدلة في موريتانيا وطرق العلاج  والوقاية من أمراض السل والسيداوالملاريا ودورا لصيدلاني في معالجة هذه الأمراض.
و أكد السيد محمد الامين ولد الرقاني وزيرا لصحة أن افتتاح مختبر لمراقبة جودة الادوية ومراجعة المنظومة القانونية وادماج وسائل رادعة في مواجهة السوق السوداء للأدوية وتطهير دورة استيرادها،اجراءات سعى من خلالها قطاع الصحة للنهوض بقطاع الصيدلة .
وقال الوزيران قطاعه "تمكن من القضاء على السوق اللاشرعية لبيع الادوية، عبر وقف الاستيراد غيرا لقانوني لها وتجفيف منابعه"،مبيناأن قطاعه جعل من اصلاح قطاع الأدوية أحد المحاور الرئيسية  للسياسة الوطنية للصحة والعمل الاجتماعي للفترة مابين 2006 و2015.
وطالب السيد محمد الأمين ولد الرقاني بضرورة تضافر جهود مختلف قطاعات الدولة والمنتخبين وهيئات المجتمع المدني والشركاء في التنمية من أجل محاربة الاستيراد والمتاجرة اللا شرعية بالادوية.
وشدد الدكتور شريف سليمان ريئس رابطة الصيادلة الموريتانين على أهمية حشد كل قوى الهيئات الصيدلية والطبية الموريتانية في مواجهة الإمراض الصاعدة،ليس باعتبارها أمراضا خطيرة،وانما كذلك لكونها"حجر عثرة فى وجه التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد".
وقال ان هذه الايام  تهدف الى اطلاع الصيادلة على مختلف التطورات العلمية الحديثة، في "ظل غياب مناخ جامعي مناسب يزود الباحثين والصيادلة الوطنيين بالتطورات العلمية والتكنولوجية في مجال اختصاصاتهم".
أماالدكتور محمد محمود ولد الجيلاني  رئيس شعبة الصيادلة فى السلك الوطني للاطباء والصيادلة فقد اعتبرأن الصيدلاني  "يقع فى الخطوط الامامية لكل  تفاصيل العملية الصحية"،مطالباالسلطات العمومية وخاصة الصحية بالمزيد من السهر على تنظيم وتنقية قطاع الصيدلة في موريتانيا،الذي قال انه لايزال يعاني من العديد من